ميسي يحذر رونالدينيو: ذهبية بكين للأرجنتين

حذر الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله البرازيلي السابق رونالدينيو من مدى صعوبة المهمة التي تنتظر البرازيليين قبل مواجهته المنتخب الأرجنيتني الأوليمبي في قبل نهائي مسابقة كرة القدم لألعاب بكين 2008 يوم الثلاثاء.

وقال ميسي في حوارٍ خاص مع صحيفة إل موندو ديبورتيفو الإسبانية يوم الاثنين:
"أنا لست بارعا في لعبة التوقعات، ولكني إذا وجهت رسالة لرونالدينيو فستكون: روني.. الميدالية الذهبية ستكون من نصيب الأرجنتين، بلا شك ستكون مهمتنا صعبة ولكن التتويج بالذهب هو حلمي، بل إنه حلم كل الفريق الأرجنتيني، والذي يود إهداء هذا الإنجاز لحارسنا وصديقي (أوسكار) أوستاري الذي أصيب مؤخرا".

وأضاف الأرجنتيني الشاب متحدثا عن زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني:
"إنه لأمر صعب أن ألعب أمامه، أنا أفضِّل أن ألعب معه في نفس الفريق، ربما يكون مرهقا، خاصةً بعد أن لعب أربع مباريات مع بلاده في المسابقة الأوليمبية الحالية، ولكن روني ليس بحاجة إلى التحرك كثيرا حتى يشعرك بالدوار، إنه ليس بحاجة للكثير حتى يحرز هدفا من خارج المنطقة، أو يهدي تمريرةً ساحرة لواحد من رفاقه".
وسيكون ملعب العمال بمدينة شاهدا على مواجهة كلاسيكية في قبل نهائي مسابقة كرة القدم الأوليمبية، عندما يلتقي المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني، في أول مواجهة أولميبية بينهما منذ عشرين عاما، وتحديدا منذ فوز البرازيل بهدف نظيف على غريمتها التاريخية في ربع نهائي ألعاب سول 1988.

ويرى ميسي أن حالة رونالدينيو المزاجية بدت طيبة بعد أن شاهده في مباريات البرازيل السابقة خلال مشوار البطولة.

ويقول:
"لقد لاحظت ابتسامته التي تعلو وجهه، إنها نفس ابتسامته المعهودة عندما كان لاعبا بالبارسا، هذا يعني أنه يقضي وقتا طيبا في بكين، وسيكون سببا في إمتاع بقية رفاقه أيضا".

وشدد ميسي على نهم الفوز الذي يعتري لاعبو المنتخب الأرجنتيني في تلك المسابقة رغم حصدهم لذهبية المسابقة في ألعاب أثينا الأخيرة عام 2004.

ويقول النجم الشاب – 23 عاما:
"نعم المنتخب البرازيلي لم يسبق له الفوز بالذهب، ونفس الحال بالنسبة لنا، الوحيد الذي فاز بالذهبية من فريقنا الحالي هو (خافيير) ماسكيرانو، لقد أتينا لهنا للفوز بميدالية، هذا هو حلمنا جميعا".

ويبدو أن ميسي قد تأثر كثيرا بالزيارة التي قام بها مثله الأعلى دييجو مارادونا لمؤازرة الفريق في مشواره الأوليمبي منذ مباراة الفريق الأخيرة أمام هولندا في ربع النهائي، معتبرا إياها لفتة رائعة من نجمٍ كبير.

ويقول اللاعب في سعادة لافتة:
"إنه شخص عظيم، قطع رحلة مدتها 30 ساعة ليكون معنا، لقد وصل صباحا وفي المساء كان معنا في غرفة الملابس لتشجيعنا، عندما يكون برفقتنا يرفع معنوياتنا إلى السماء، إنه لاعب عظيم".